تأثير استخدام استراتيجية التعليم المُتمايز على بعض المتغيرات الكينماتيكية والمستوى الرقمي للمبتدئين في مرحلة رمي الرمح

نوع المستند : ابحاث ومقالات علمية

المؤلف

كلية التربية الرياضية للبنين والبنات جامعة بورسعيد

المستخلص

يهدف هذا البحث إلي محاولة التعرف على تأثير استخدام استراتيجية التعليم المُتمايز على بعض المتغيرات الكينماتيكية والمستوى الرقمي للمبتدئين في مرحلة رمي الرمح خلال العام الدراسي (2021م – 2022م)، واستخدم الباحث المنهج التجريبي بالتصميم التجريبي لمجموعة تجريبية باستخدام القياسين القبلي والبعدي واختار عينة البحث بالطريقة العمدية من طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية للبنين والبنات ببورسعيد ، حيث بلغت العينة الأساسية 7 طلاب ، والعينة الاستطلاعية 10 طلاب .

وأوضحت النتائج أن استراتيجية التعلم المُتمايز لها تأثير إيجابي دال إحصائياً على القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (التعلم المُتمايز) في بعض المتغيرات الكينماتيكية (المسار الحركي للرمح) للمبتدئين في مسابقة رمي الرمح لصالح القياس البعدي ، وكذلك استخدام استراتيجية التعلم المُتمايز كان لها تأثير إيجابي دال إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (التعلم المُتمايز) في المستوى الرقمي للمبتدئين في مسابقة رمي الرمح لصالح القياس البعدي .

ويوصي الباحث بضرورة استخدام استراتيجية التعلم المُتمايز وما تضمنه من أساليب التدريس المتنوعة والمختلفة عن بعضها البعض في العملية التعليمية ، وكذلك انتقاء التمرينات التي تناسب المسارات الحركية لمسابقة رمي الرمح لتعليم المبتدئين التكنيك الصحيح للأداء هذه المسابقة ، والاهتمام بنتائج الأبحاث العلمية المتعلقة بالتحليل الحركي لمهارات ألعاب القوى المختلفة وتطبيق فحواها، وأيضاً استخدام المؤشرات الكينماتيكية المستخلصة في بناء البرامج التعليمية في مسابقة رمي الرمح وجميع سباقات ألعاب القوى ، وضرورة تأكيد المدربين واللاعبين على أهمية بعض المتغيرات الكينماتيكية كسرعة الانطلاق ومتغيرات الزاوية والارتفاع وأيضاً تأهيل العاملين في مجال التعليم والتدريب لرياضة ألعاب القوى ، وكيفية الاستفادة بنتائج المؤشرات للمهارات الحركية المختلفة لرفع مستوى الأداء المهاري للاعبين والاقتصاد في زمن التعلم وبذل الجهد .

الكلمات الرئيسية