تأثير استراتيجية البيت الدائري المُبرمجة في التحصيل المعرفي للتمرينات البدنية

نوع المستند : ابحاث ومقالات علمية

المؤلف

کلية التربية الرياضية جامعة المنوفية

المستخلص

شكل البيت الدائري شكل هندسي دائري ثنائي البعد وهو عبارة عن قرص مركزي يقسمه خط اختياري وتحيط به سبعة قطاعات خارجية بحيث يمثل شكل البنية المفاهيمية لجزء محدود من المعرفة، وقد أعطاه وندرسي هذا الاسم تشبيهاً له بالتراكيب الدائرية ذات الأقراص المستديرة المستخدمة في السكك الحديدية لتبديل عربات القطار بحيث يمثل القرص المركزي الفكرة الأساسية أما الخط الاختياري فيقسم هذه الفكرة أو يضع الأفكار المتقابلة لها، وتستخدم القطاعات السبعة المحيطة لتجزئة المفاهيم الصعبة أو لترتيب تسلسل الأحداث أو لتعلم خطوات حل المشكلات بحيث يعبئ التلاميذ الشكل مبتدئين من موقع الساعة 12 وباتجاه عقارب الساعة

أن شمول شكل البيت الدائري على سبعة قطاعات خارجية جاء مُنسجما مع ما توصل إليه ميللر حول الذاكرة قصيرة المدى، حيث كتب عام 1956 مقالته الشهيرة "الرقم السحري سبعة قد يزيد أو ينقص اثنين " فقد توصل في بحثه إلى أن أغلب الناس يستطيعون تذكر سبعة أشياء غالبًا، وإذا ما حدث تجميع للمعلومات بشكل فاعل فإن المتعلم يمكنه إيجاد علاقات بين الأفكار وزيادة التعلم، حيث يؤدي تنظيم المعلومات وإيجاد العلاقات بينها إلى زيادة التذكر، فالتجميع يزيد من اتساع الذاكرة، وتضيف هيا المزروع ان استراتيجية شكل البيت الدائري انها إستراتيجية حديثة مقترحة واستخدمت في تدريس مقررات التربية العملية في جامعة لويزيانا ، فهي إستراتيجية مقترحة من أجل تمثيل مجمل لموضوعات وإجراءات وأنشطة العلوم التربوية، وهي تعتبر قالباً يستطيع المتعلم من خلاله ربط المعلومات، تحديد العلاقات ، تقديم التوضيحات ، ووصف الموضوعات حيث يركز المتعلم على الفكرة العامة ثم يفصلها إلى أجزاء مبتدئاً من العام إلى الخاص، وقد جاءت هذه الإستراتيجية نتيجة دراسة وندرسي لنظرية أوزوبل

الكلمات الرئيسية